نام کتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 173
وممّا يشهد على ذلك:
1- ما رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال عن عبد الأعلى بن أبي المسوار قال: سمعت المغيرة بن سعيد الكذّاب يقول: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ» علي بن أبي طالب «وَ الْإِحْسانِ» فاطمة «وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى» الحسن والحسين «وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ» كان أبو بكر من أفحش الناس والمنكر عمر بن الخطاب.
2- و قال العقيلي: وكان (المغيرة) من ألحن الناس فخرج يقول: كيف الطريق إلى بنو حرام [2].
و مراده من بني حرام «بنو أميّة».
3- روى العقيلي عن الأعمش قال: أوّل من سمعت ينتقص أبا بكر وعمر المغيرة بن سعيد المصلوب.
وفي رواية أخرى عن الأعمش أنّه قال: أوّل من سمعت يسبّ أبا بكر وعمر المغيرة بن سعيد [3].
4- وروى العقيلي عن إبراهيم بن الحسن قال: دخل علي المغيرة بن سعيد و أنا شاب وكنت أشبه برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فذكر من قرابتي وشبهي وأمله في. قال: ثم ذكر أبا بكر وعمر فلعنهما وبرىء منهما. قال: قلت: يا عدو اللَّه أعندي قال: فخنقته خنقاً قال: فقلت له: أرأيت قولك للمغيرة «فخنقته خنقاً» أخنقته بالكلام أم بغيره قال: بل خنقته حتى أدلع لسانه [4].
5- روى العقيلي عن نضر بن عبد اللَّه قال: كنت جالساً عند الشعبي وإلى