responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 78

فبين الحديث النبوي الشريف أن البرزخ نوع مسانخ ولون مقارب إلى الحالة المنامية وفي بعض الروايات الأخرى أن قوم بعض الأنبياء سأل نبيهم عن البرزخ والآخرة وما يدعوهم إليه فطلب من الله عزوجل أن يريهم آية يتعرفوا بها على الآخرة وما شابه ذلك فاحدث الله المنام للبشر رؤيا المنامية لم تكن في سابق عهد من أوائل خليقة البشرية بعد ذلك استحدثت نتيجة طلب قوم ذلك النبي فيدلل الحديث على أن ما يراه الإنسان من حالات منامية لاسيما الرؤى الصادقة هي تمثل طبيعة برزخية أخروية يستطيع الانسان من خلالها أن يتعرف على شؤون عالم البرزخ بذلك، وأما مورد أن شفاعتهم (عليهم السلام) لا تنال المؤمنين في البرزخ نعم فإن مضمون هذه الرواية وربما روايات متعددة بهذا المضمون وهذا أن كان فهو يمثل حالة غالبية وقاعدة عامة، طبعاً لكل قاعدة لها خصوص واستثناءات ولكن ظاهر الحديث أن الحالة الغالبة هي عدم نيل الشفاعة في البرزخ، لذلك الانسان يجب أن يوقي نفسه عن الوقوع في المعاصي والمخالفات وحينئذ التعاون والسير في صرامة التقوى والطاعة وما شابه ذلك في أمور سبل الخير، هناك روايات أخرى تدلل على انه نوع من الشفاعات تنال المؤمن في البرزخ ولكن بسبب أعمال خاصة معينة، مثلًا لدينا روايات انه من صلى صلاة الرغائب فان تلك الصلاة تأتيه في أول ليلة من ليالي القبر وتدفع عنه وحشة معينة من القبر أو انه لو صلى صلاة الوحشة للميت

نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست