responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 208

آمنت بمحمد (ص) ولم أره فلا تحرمني في القيامة رؤيته)، يعني دعاء بطلب الرؤية؟.

الشيخ السند: ايضاً هناك بعض الأعمال لرؤية سيد الشهداء (ع) في بعض الروايات، انه من عمل ذلك العمل وهو نوع من العبادات والطاعات الخاصة وفق لرؤية وجه الحسين (ع) في المحشر، فمما يدلل على أن رؤيتهم (عليهم السلام) ليست ميسرة للكل، وهذا ايضاً مأثور في أهل البرزخ، الكثير من المؤمنين الصالحين والعلماء الذين رؤوا في المنام وهم من أهل الصلاح والتقى وما شابه ذلك، وسئلوا عن رؤيتهم لأهل البيت الكثير منهم يذكرون بأنهم لم يوفقوا لرؤيتهم (عليهم السلام) غير من وصل إلى مرتبة خاصة في الإيمان ومرتبة خاصة من العلم والطاعة وان رؤيتهم تحتاج إلى طي مثلًا منازل معينة في البرزخ، أو طي مساحات وهذا أمر أستفيض مكاشفته عن أهل الصلاح والإيمان والتقوى من المؤمنين انتقلوا إلى تلك الدار ورؤوا في رؤى صادقة.

المحاور: ماذا بشأن الروايات التي تتحدث عن يوم المحشر فإنه قد روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال: يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة من قبورهم مشرقة وجوههم، مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم، قد خرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، وقد أعطوا الأمن والأمان وأنقطعت عنهم الأحزان، حتى يحملوا على نوق بيض لها

نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست