responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 194

العبارة لغير المعنى الظاهر، يعني عبارة ماذا أحدثوا بعدك.

الشيخ السند: نعم اقصد أن هذا الحديث النبوي الذي يطلعنا وينبئنا ويعلمنا بمشهد عظيم من يوم القيامة من الذي اخبرنا به، هو الْنَّبِيّ (ص) (ص) قبل وفاته، فكان يعلم بما يجري حتى انه قد روى مسلم في كتاب الفتن أن الْنَّبِيّ (ص) بمشهد من المسلمين قد ذكر لهم معظم الفتن الخطيرة إلى يوم القيامة، وحفظها حذيفة، فإذن الْنَّبِيّ (ص) عالم بذلك قبل الوقوع فكيف مع الوقوع، وكيف بعد الوقوع، اذاً هذا التساؤل من النبي تساؤل التقرير أو سحب التقرير من الطرف الآخر للاستنكار والتعجب، وليكن نوع من المداواة لهم انه كيف انتم مع هذه الصحبة للنبي (ص) وهذا الجهد الذي قدمه سيد الأنبياء لكم من التربية ومن التعليم، ومع ذلك خالفتم أمره وأحدثتم ما أحدثتم في الدين وما شابه ذلك.

المحاور: عفواً، الآن جاء في ذهني الخطاب القرآني لعيسى في سورة المائدة، هل يمكن أن يكون هذا من هذا النمط؟.

الشيخ السند: نعم أنا كنت في صدد ذكره ايضاً أَ أَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ [1] على أية حال هذا سؤال العارف من باب الاستنكار أو ماشابه ذلك من الدواعي الأخرى وهناك موارد أخرى موجودة.


[1] سورة المائدة: الآية 116.

نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست