responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 100

منها الروح تلك سواء نشأة مجردة أم نشأة بأي نوع نستطيع أن نسميها، تختلف فيها حالات وأصناف وأنواع البشر أن كانوا مؤمنين، أو كانوا غير مؤمنين ولكن عموماً يمرون بحالات مختلفة، نعم بالنسبة لبعض العوالم العلوية جداً نستطيع القول أن الأصفياء المصطفون من الأنبياء والمرسلين والأولياء والأئمة الهادين المهديين، أولئك كانوا في عوالم أعلى لم يشاركهم فيها احد، هذا يمكن القول به، وكذلك يصلون في المآل والمعاد إلى عوالم عليا أكثر لا يشاركهم فيها احد بهذا الاعتبار يصح الأختصاص وعدم التعميم، ونستطيع أن نقول أن هنالك فوارق نظير ما ورد أن جنة الجن دون جنة الإنس، وذلك لقصور المرتبة العقلية عند مخلوق الجن عن مخلوق الإنس بهذا الاعتبار يمكن القول بأن مراتب المخلوقات في الإنس أيضا هي نزولًا من عوالم علوية تختلف في بعض تلك العوالم القصوى في التعالي، ولا يكون هنالك اشتراك، وكذلك في المعاد وله درجات ما وراء الجنة وما فوق الجنة من رضوان مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ وما يسبح فيه بعض الخواص من الأولياء والأصفياء في بحور الجمال الإلهي والجلال الإلهي ونعم مختصة ببعض النفوس والأرواح دون كل الأرواح.

نام کتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست