responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85

قد يقال هذا غلو وخرافات. لا .. هذا برنامج ناظم دولي إلهي للبشرية وبنص الآية الكريمة: [إِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ] لما أتيتكم من نبوة، لما أتيتكم من كتاب وحكمة، يعني النبوة والمقامات الغيبية، هذه أعطيكم إياها ولكن بشرط أن تؤمنوا. هذا لا يكفي، الإيمان بولاية أهل البيت لا يكفي لقبول التوبة ولا لقبول الأعمال، سواء عمل اجتماعي برنامج اجتماعي شرّق وغرّب وسواء عندك مبرات خيرية، أو عمل عبادي، أو فردي إذا لم يكن متشبعاً ذائباً في خط أهل البيت، في تيار أهل البيت، في أجواء أهل البيت، في تعاليم أهل البيت، في أفكار أهل البيت، في عقائد أهل البيت، الموروثة والموجودة. اعرف أن هذا عملك يزيد فتنة البشر والعدوان على البشر لا يزيد صلاح البشر. كلما تبتعد عن منهاج أهل البيت عملك هذا لا يصب في الصلاح، يصب في الفساد في الأرض، إذا قل و ضعف انتماؤك إلى أهل البيت من حيث لا تشعر أنت تزيد في الفساد في الأرض، تلمس أولا تلمس سواء. مشروعك العبادي حملات حج أو غيرها، مشروعك الاجتماعي الأسري، أو مشروعك السياسي، أي مشروع تقوم به أخلاقي ... الخ إذا لم يكن مشبّعاً ببرنامج أهل البيت فأنت تزيد في الفساد من حيث تشعر أولا تشعر بحيث وإن لم تحص بذلك إحصائيات، لا تعرف ولكن يوم القيامة تحاسب وتدين.

الانتماء للنبي وأهل بيته بأنواعه:

إذا ننظر للآية الكريمة: [وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ] جاءوك أولًا يعني توسلوا بك، فالتوسل ليس فقط بدعاء التوسل، تتوسل يعني ترتبط تنتمي:

أولًا: تنتمي كمواطن أولًا، مواطنتك الأولى لأهل البيت.

ثانياً: تنتمي انتماء وظيفي أولًا، انتماؤك الوظيفي لأهل البيت.

ثالثا: تنتمي انتماء أسري عشائري أولًا، انتماؤك لأهل البيت.

رابعاً: تنتمي انتماء حزبي تنظيمي أولًا، انتماؤك إلى نظام الأتباع والموالين لأهل البيت.

لا تفكر قضية (جاؤك) فقط المجيء فيزيائي بالبدن. لا .. جاؤك يعني أن تترامى في مشروع أهل البيت بكله هذا معنى جاؤك.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست