responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 45

كلمة قبل البحث:

بعد ما ذكرنا البراهين من الطائفة العامة نشير ونتحدث الآن الى الطائفة الخاصة، وهذه الطائفة- كما ستتضح- هي من روايات أهل بيت النبوة والعصمة والتي وصلت إلينا بدليل معتبر وبسند صحيح لتفسير بعض آيات الكتاب الكريم، فهي- الطائفة الخاصة- آيات مفسرة بتفسير خلفاء الرسول الشرعيين والذي نصبهم رسول الله (ص) وبأمر من الله (عزوجل)، وهذه الأحاديث مدعومة ببعض القرآئن والشواهد القرآنية والنبوية، وإنما سميناها بالخاصة لأنها من أحاديث الأئمة الأثنى عشر حدثوا بها خواص شيعتهم ومواليهم، لأنهم كانوا في تقية شديدة بسبب حكام الظلم والجور من كلا الدولتين الأموية والعباسية، حيث منع تدوين أحاديث السنة الشريفة لطمس مناقبهم وآثارهم بكل وسيلة.

ولعل أهم وأبرز حدث أثر في السُنة النبوية- نصاً ومعنى- هو منع الشيخين التدوين والتحديث عن رسول الله (ص) ودورهما في تطبيق هذه الرؤية واستمراره في عهد عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان، ثم أتخذه الخلفاء من بعد منهجاً يعمل به حتى أوقفه عمر بن عبد العزيز وأمر بتدوين الحديث [1]. ورغم كون هذه الأحاديث من طرق


[1] فقد روي عن يحيى بن جعدة: (إن عمر بن الخطاب أراد أن يكتب السُنّة ثم بدا له أن لا يكتبها. ثم كتب في الأمصار: من كان عنده منها شيء فليمحه) [1] .

وفي حديث آخر عن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أن عمر بن الخطاب بلغه أنه قد ظهرت في أيدي الناس كتب، فأستنكرها وكرهها، وقال: أيها الناس إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب، فأحبها الى الله أعدلها وأقومها، فلا يبقين أحد عنده كتاباً إلا أتاني به، فأرى فيه رأيي

1- كنز العمال ج 292: 10 ح 29476، تقييد العلم: 53، حجية السنة: 395.

قال: فظنوا أنه يريد أن ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه إختلاف، فأتوا بكتبهم، فأحرقها بالنار!!.

-

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست