responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 183

الإيمان في تاريخ مذهب التشيع ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) وهو يشابه موقف أبي الفضل العباس (ع) مع أخيه الإمام ألحسين (ع) في التبعية والطاعة.

والمهم إن علي بن جعفر (ع) توفي في منطقة العريض وهي قرية على بعد ثلاثة أميال من المدينة المنورة [1] ومات بها، وعليه بها قبة عظيمة (عليه وعلى آبائه ألصلاة والسلام) [2].

قال المحدث النوري: الحق أن قبره بالعريض، كما هو معروف عند أهل المدينة، وقد نزلنا فيه في بعض أسفارنا، وعليه قبة عالية [3].

كان قبره سابقاً يزار من بعض المؤمنين وكان في مسجد قديم، وكان مدفون معه ابنه أو حفيده، وفي سنة (1423 ه-) امتدت اليد العدوانية بهدم المسجد وقبره الطاهر، بل نبشوا القبر الشريف ونقلوا الجثمان الطاهر إلى البقيع ودفن بالقرب من الجدار المطل على قبور الأئمة الأطهار وذلك حسب ما نقل أحد ألثقاة من أهل المدينة.

وكان احد المؤمنين القاطنين في المدينة المنورة من ضمن طاقم العمل وذكر إن الجسد الشريف لم يبلى وذكر أن اليوم الذي نقل فيه الجسد الشريف إلى البقيع، كأنما هو يوم من حياة الإمام الصادق (ع) حيث جدد التشييع مجددا.

آمنة بنت وهب:

توفيت آمنة بنت وهب (رضي الله عنها) في الابواء [4] بين مكة والمدينة عند عودتها الى مكة ومعها ولدها رسول الله (ص) وعمره الشريف ست سنين، وكانت قاصدة المدينة لتقدم بولدها على أخواله بني النجار، وقيل لتزور قبر زوجها عبد الله ومعها ولدها رسول الله (ص) وأم أيمن حاضنة رسول الله (ص).


[1] إن الآتي من مطار المدينة المنورة بأتجاه الحرم على يمين الطريق يشاهد منطقة العريض.

[2] هامش تهذيب التهذيب ج 258: 7.

[3] مستدرك الوسائل ج 626: 3.

[4] الأبواء: سميت الأبواء لتبوء السيول بها، وقيل الأبواء جبل على يمين آرة، ويمين الطريق الى مكة من المدينة، وهناك بلد ينسب إلى هذا الجبل. قال السكري: الأبواء جبل شامخ مرتفع ليس عليه شيء من النبات غير الخزم والبشام وهو لخزاعة وضمرة. معجم البلدان ج 79: 1.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست