responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 172

وقد ذكر السمهودي ما شاهده من القناديل الذهبية والفضية التي لا يمكن أحصاء ثمنها.

ثم ينقل عن السبكي حكمها فيقول: ( (وأما القناديل التي فيها والصفائح التي عليها فلا يصرف منها شيء، بل تبقى على حالها، وقول عمر (لقد هممت أن لا أدع فيها صُفراً ولا بيضاء) محتمل للنوعين أي الذهب والفضة ...)) [1].

ثم قال: وقد سئلت عن جواز بيعها لعمارة المسجد النبوي، فأنكرته وأستقبحته، وكيف يبلغ ملوك الأرض أنا بعنا قناديل نبينا لعمارة حرمه ونحن نفديه بأنفسنا فضلًا عن أموالنا؟ وما برحت الملوك يفتخرون بعمارته.

ماذا يقول بورخارت:

كان جون لويس بورخارت الرحالة السويسري حج إلى مكة بعدما أعلن أسلامه، وقد زار المدينة المنورة وبعد أن يصف بورخارت سائر أجزاء الحرم والضريح المطهر، وما يوجد حوله من القبور الأخرى يقول: إن نفائس الحجاز كانت تحفظ في السابق حول هذه القبور إما معلقة بحبال من حرير يمتد في داخل المبنى، أو مودعة في صناديق خاصة موضوعة على الأرض.

ثم يتطرق إلى ذكر حصار الوهابيين للمدينة، وإلى أن يقول: أن شيئاً كثيراً من هذه النفائس، ولا سيما الأوعية الذهب منها، أستولى عليها رؤساء البلدة بحجة توزيعها على الفقراء لكنهم تقاسموها فيما بينهم بعد ذلك. وحينما دخل الأمير سعود الوهابي إلى المدينة وأستولى عليها دخل الحجرة النبوية نفسها ووصل إلى ما وراء الستائر فوضع يده على جميع النفائس التي وجدها هناك. وقد باع قسماً منها إلى شريف مكة وحمل الباقي إلى الدرعية معه. ومن الأعلاق النفيسة التي أخذها، وهي أغلى من أي شيء آخر، النجمة البراقة المتلألئه بالماس واللؤلؤ التي كانت معلقة فوق القبر المقدس مباشرة، وقد كانت تسمى (الكوكب الدري) وقد كانت تودع في هذا المكان جميع أنواع الأوعية والأواني الثمينة المطعمة بالجواهر، والأقراط، والأساور، والقلائد، وسائر


[1] المصدر السابق: 146.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست