responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 170

ومن أستنجد بالرسول المجتبى (صلوات الله وسلامه) بقوله: (يا رسول الله) عُدَّ مشركاً. ومن أقسم بالنبيّ أو بآله، عُدَّ خارجاً عن سياج الملّة.

وما حادثة السيد أحمد الشريف السنوسي [1]- وهو علم من أعلام المسلمين المجاهدين- ببعيدة، إذ كان وقوفه وقراءته الفاتحة على ضريح السيدة خديجة (رضوان الله عليها) سبباً كافياً في نظر الوهابيين لإخراجه من الحجاز.

كل هذا حاصل في الحجاز لا ينكره أحد، ولا يستطيع الوهابي ولا دعاته ولا جنوده أن يكذّبوه.

انتهى ما أردنا نقله من تلك الجريدة [2].

فكانت بعض الدول تستنكر ما فعلته الحكومة الوهابية، وأن زيارة النبي (ص) وأهل بيته (عليهم السلام) من المعتقدات الحقة المسلّمة بين المسلمين وكما تقول الجريدة- ويشاركهم في ذلك جمهور المسلمين من غير الوهابيين كزيارة مشاهد أهل البيت، والأستمداد من نفحاتهم- بينما يرى الوهابية ذلك من الكفر والضلالة وقد أستنكرت ذلك هذه الجريدة التي تصدر من مقربة من جامع الأزهر.

هدم القبور:

لقد أنهالت معاول الجهل والعصبية على العتبات والمراقد المقدسة في المدينة المنورة والتي كان يؤمها المسلمون ليروا من خلالها معالم تأريخهم وآثار سلفهم الصالح ... وليؤدوا أمامهم مراسيم التحية والإجلال لرسول الإسلام العظيم النبي محمد ولآل بيته الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين).

وبمبررات واهية ودعاوي زائفة، قام الجهلة المتعصبون بهدم الأضرحة المباركة


[1] هو السيد احمد الشريف بن محمد بن محمد بن علي السنوسي (1284- 1351 ه-) ولد وتفقَّه في (الجغبوب) من أعمال ليبيا، قاتل الأيطاليين في حربهم مع الدولة العثمانية سنة 1339 ه- دُعي إلى اسلامبول بعد عقد الصلح بين أيطاليا والعثمانيين، ثم رحل منها الى الحجاز، كان من أنبل الناس جلالة قدر وسراوة حال ورجاحة عقل، وكان على علم غزير، وقد صنّف في أوقات فراغه كتباً عديدة. أنظر الأعلام للزركلي 135: 1.

[2] موسوعة العلامة البلاغي ج 319: 6.

نام کتاب : عمارة قبور النبي و أهل بيته« ص» مشعر إلهي نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست