responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 175

ومنشأ تكوّنه وحدوثه أن النقطة الأرضية التي تكون قريبة من الخروج من تحت الظل المخروطي، يكون فضاؤها القريب من أفق الأرض داخلًا في ظل المخروط، أما فضاؤها العمودي إلى أعالي السماء يكون خارجاً عن الظل المخروطي تتواجد فيه الأشعة المحيطة بالمخروط، فيمكن مشاهدتها في أعالي الأفق بسبب انعكاس تلك الأشعة بتوسط الأبخرة الجوية في الغلاف الهوائي.

وسمي بالكاذب لعدم تعقبه بطلوع وإشراق الشمس فليس بعده إقبال النهار.

ثم يبدأ هذا النور بالاختفاء في نور أشد بياضاً منه معترضاً في الأفق، وهو الفجر الصادق على هيئة خيط ضعيف أبيض مطبق على الأفق يأخذ في الانتشار حتى يملأ السماء، ثم تبدأ شيئاً فشيئاً تظهر هالة الشمس وبعد ذلك يشرق قرصها، فحالة الفجر الصادق ليست هي في عمق النهار ولا في غسق الليل وإنما هي برزخ بين الليل والنهار.

والشمس عند اعتراض النور والفجر الصادق تكون تحت الأفق 18 درجة، وبعد أن تقطع الشمس هذه الدرجات يبدأ قرصها بالبروز، فالفجر هو اقتراب الشمس تحت الأفق بالمقدار المزبور، و هذا تعريف للفجر باللازم، وإلّا فحقيقة الفجر هو الخيط المعترض.

إن قلت: كيف يحدّد الهيويون هذا المقدار (18 درجة تحت الأفق) للشمس كبداية لتكوّن الشمس مع أننا نشاهد بالوجدان اختلاف مقدار الفجر في فصول السنة بين الساعتين إلى الساعة والنصف في البلاد الواقعة على 30- 45 درجة عرضية فهو يكشف عن اختلاف المقدار المزبور.

قلت: إن المقدار المزبور ثابت في فصول السنة غاية الأمر أن مدار حركة

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست