responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 141

الأنجم قبل ذهاب الحمرة المشرقية فلا تدل على قول المشهور.

وفيه: أنّ الكوكب يستعمل في المضيء الكبير ولا يكون مرئياً عند سقوط القرص عن الحس المرئي بل مع ذهاب الحمرة ويكفي في ذلك كونه الغالب فهذا كناية عن ذهاب الحمرة إذ شرط الكناية الغالبية.

ولعل المراد به في محاجة إبراهيم: فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً ... فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ ...، القمر، بقرينة القياس مع الشمس.

ثم إنّ الأظهر في مفاد الرواية كما هو مقتضى قوله تعالى: فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، هو الاستشهاد بالليل لا بظهور الكوكب فقط حيث إن الليل في الوضع اللغوي هو الظلمة عندما تزحف من طرف الشرق إلى الغرب على أقل التقادير، ولا يكون هناك ليل مع سطوع أشعة الشمس في الأفق ووجود ضحضاح من النور.

فقوله تعالى: جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ، أي استوى وأحاط وغشي من الخفاء والاستتار كاستعمال مادة «ج ن ن» في الجنّ والجنة والجنين حيث إنه مستتر ومخفي، وتعاضد هذه الرواية الآية: أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ.

فالرواية ظاهرة في التحديد والتقدير الواقعي لا في مرحلة الشك والظاهر، كما لا وجه لحملها على الاستحباب، إذ أن سؤال الراوي عن أول الوقت لا عن وقت الفضيلة وإن اشتمل الجواب عن منتهى وقت الفضيلة.

الرواية السابعة:

حسنة بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:

«إذا غابت

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست