responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 521

1. إنّ متعلّق اللعب واللهو يختلف عن متعلّق نية القربة والتعبد، حيث إنّ متعلّق الأول هو فردية الفرد، ومتعلّق الثاني هوالطبيعة الموجودة في الخارج لا مشخصاتها.

2. إنّ اللعب في كيفية الإمتثال لا في طبيعته و أصله.

3. إنّ اللعب في أمر المولى لا يتعلّق بأمره، أي هناك لعب بإنشاء المولى لا بالخضوع الحاصل في متعلّقه.

4. لا لعب ولا لهو بعد أن كان يتصوّر غرض عقلائي في التكرار.

تقييم الملاحظات

ونحن نذكر في مجال تقييمنا لهذه الإجابات بما ألفتنا إليه من أنّ الدليل في صدد بيان أنّ اللهو واللعب لا ينسجم مع نية التعبد. ومن ثمّ فهذه الإجابات إن كانت تنفي مشاركة داعوية اللعب للداعي القربي كانت صحيحة وإلّا فلا.

والملاحظ يجد أنّ بعض هذه الإجابات صوّرت الطولية بين العبث ونية التعبد، و بعضها صوّر العرضية والمشاركة في الفردية بعد أن كان الفرد يعني الطبيعي في الخارج.

نعم، إذا صوّرت العبثية في العوارض الأجنبية عن الفرد أمكن القول بعدم تأثيره على التعبد بالفرد لعدم الإشتراك، وبذا يختلف عن الرياء حيث إنه مبطل حتّى في هذه الحالة كما ذكروا.

من هنا ونتيجة عقم هذه المناقشات نجد أنّ السيّد اليزدي فصّل في الإمتثال الإجمالي، فمنعه مع اللعب والعبث، وقَبِلَه إذا كان لغرض عقلائي.

مختارنا في المناقشة

وفي تصوّرنا أنّ المناقشة الحقيقية لهذا الدليل هي أنه مع عدم وجود غرض عقلائي لا يعني أن يكون عبثاً أو لهواً، حيث قد يكون التكرار ناشئاً من العبث واللاهدفية وترجيح المرجوح والكسل بعد أن

نام کتاب : سند الأصول، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست