responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 90

أن الأربعة تغاير المسخ الذي هو تشكل جوهري لبدن الإنسان الدنيوي بسبب شدة الملكات الجوهرية الظلمانية وتأثيرها في تغيير بدن الإنسان الدنيوي أو بدنه البرزخي أو بدنه الدنيوي في الرجعة أو بدنه في القيامة، فالمسخ له عدة مواطن كما دلت عليه الآيات والروايات، وكل من الخمسة يغاير التناسخ الذي هو عود إلى الدنيا ببدن جديد من الأرحام والخمسة الأولى حق واقع، وبينما السادس الأخير ممتنع باطل.

التفسير الثاني عشر: الرجعة إحياء الإمام (ع) للموتى بإذن الله:

وقد ذهب الى كون الرجعة معجزة يجريها الله عَزَّ وَجَلَّ على يد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) جملة عديدة من علماء الامامية، منهم الحرّ في كتابه الرجعة كبرهان على أمامتهم، كما جعل إحياء الموتى آية معجزة على نبوة عيسى (ع) وبعض الانبياء السابقين وسيأتي التعرض لكلمات علماء الامامية حول الرجعة في فصل مستقل.

قال الحرفي معرض الاستدلال على صحة الرجعة في الباب الثاني من كتابه (الإيقاظ من الهجعة).

«العاشر: إنّ الإمام يجب أن يكون مستجاب الدعوة فإذا دعى الله بإحياء الموتى وقع ذلك بإذن الله تعالى.

والمقدمة الأولى ثابتة بالنصوص الكثيرة في محلّها، والثانية بديهية،

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست