responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 82

حقيقة الرجعة وأقسام الموت والعلاقة بين الروح والجسد:

روى في بصائر الدرجات مصحح المعلى بن خنيس في حديث قال: قال أبو عبدالله (ع) في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ [1]

«نبيكم راجع إليكم»

وقوله راجع اليكم تعبير يفيد في نبرته أنه ليس بالأمر البعيد عنكم كونه في البرزخ.

وروى بسنده عن جابر، عن أبي جعفر (ع)، قال:

«إنّ لعلي (ع) إلى الأرض كرّة مع الحسين (ع)، يقبل برايته حتّى ينتقم من بني أميّة ومعاوية وآل معاوية، ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذٍ من الكوفة ثلاثين ألفاً، ومن سائر الناس سبعين ألفاً، فيقاتلهم بصفّين مثل المرّة الأولى، حتى يقتلهم فلا يبقى منهم مخبر ... ثم كرّة أُخرى مع رسول الله (ص) حتى يكون خليفته في الأرض، يعطي الله نبيّه ملك جميع أهل الدنيا حتّى ينجز له موعوده في كتابه، كما قال:

لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» [2].

والتعبير ب- «إلى الأرض» يدلّ على أن البرزخ نوع من العلو عن الأرض، والرجعة نوع من العودة والهبوط إلى الأرض، «اهبطوا إلى الأرض».

نزول ورجوع عيسى كل عام:

وروى ابن بابويه عن معمّر بن راشد، عن أبي عبدالله (ع)، عن رسول الله (ص) في حديث أنّه قال:

«ومن ذرّيتي المهدي، إذا خرج نزل عيسى بن مريم


[1] مختصر بصائر الدرجات/ 98/ 44.

[2] مختصر بصائر الدرجات/ باب الكرات ح 99/ 45.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست