responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 62

الموت [1]»،

فهل التفرقة تقتصر على السبب، أم في ما يحصل منهما من وجود برزخي، أم في كيفية مفارقة الروح للبدن؟.

وقوله تعالى: وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ، وقوله تعالى: إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَ، وقوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، فهو موصوف أنه متوفّى أومرّ به هذا الوصف اثناء الرفع وان أعيد له روحه في السماء بعد رفعه، فليس بميت فعلًا وما قتل أصلًا.

التفسير الثامن: الرجعة هي نزول:

أنّ الرجعة هي النزول من السماء والنزول من البرزخ.

وروى الراوندي في الخرائج عن كتاب سهل الآدمي بسند محسّن عن جابر، عن أبي جعفر (ع)، قال: «قال الحسين بن علي (عليهماالسلام) لأصحابه قبل أن يقتل: إنّ رسول الله (ص) قال لي: يا بني إنَّك ستساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيّون، وأوصياء النبيّين، وهي أرض تدعى: (عمورا)، وإنَّك تستشهد بها ويستشهد جماعة معك من أصحابك لا يجدون ألم مسّ الحديد، وتلا: يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ، تكون الحرب عليك وعليهم برداً وسلاماً فأبشروا، فوَالله لئن قتلونا فإنّا نرد على نبيّنا (ص)، ثمّ أمكث ما شاء الله، فأكونأوّل من تنشقّ عنه الأرض، فأخرج خرجة يوافق ذلك


[1] العياشي: 112: 2/ 139؛ مختصر بصائر الدرجات: ح 61/ 7 ص 122.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست