responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 59

الأرض قبل البعث إلى الجنة أو إلى النار [1].

ووردت روايات في تفسير القمي وإرشاد المفيد مفادها ذلك.

التفسير السادس: الرجعة معاد:

إنّ الرجعة نوع مصغر من المعاد الجسماني، ومعجزة من المعجزات كإحياء عيسى للموتى، وقد ذكره الشيخ المظفّر في (عقائد الإمامية) [2] قال:

«أمّا أنّ الرجعة مستحيلة فقد قلنا: إنّها من نوع البعث والمعاد الجسمانيغير أنّها بعث موقوت في الدنيا».

وقد ذهب إلى هذا التفسير من أنها معاد أصغر جملة من علماء الإمامية سيأتي ذكر كلماتهم لاحقا.

التفسير السابع: حقيقة البرزخ والرجعة والترابط بينهما:

بأن يقال بأن الرجعة تكثّف للوجود البرزخي ليتصرف في الشؤون الأرضية، وقد يدعى استظهاره من عدة من الأدلة الواردة، وأن الرجعة هي من عالم البرزخ، حيث إن الطينة الأصلية الباقية في القبر- التي بها يرجع الموتى وهي غير مرئية- تكاد تكون مماثلة للمادة والجسم البرزخي، ويظهر احتماله في كلمات الشيخ أحمد الاحسائي، أو حكايته عن بعض.


[1] لاحظ في ذلك تفسير نور الثقلين؛ وتفسير البرهان/ تحت ذيل الآية 69.

[2] عقائد الإمامية ص 82.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست