responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 51

تكمن في إعتماد الباحثين أو بعض الإمامية على هذه التوهمات والتفاسير الخاطئة لدى العامة، ومجاراتهم فيما ينسبونه إلى الأشخاص من مقالات.

التفسير الرابع: الرجعة والتبري:

إنّ القول بالرجعة تبري من الشيخين والخلفاء الثلاثة، لأنّ معناه رجوع الحقّ لأهله.

ويشير إليه ما رواه في منتخب بصائر الدرجات بالإسناد عن حماد، عن الفضيل، عن أبي جعفر (ع) أنه قال

: «لا تقولوا الجبت والطاغوت، ولا تقولوا الرجعة، فإن قالوا لكم: قد كنتم تقولون ذلك، فقولوا: أمّا اليوم فلا نقول، إنّ رسول الله (ص) قد كان يتألّف الناس بالمائة ألف درهم ليكفّوا عنه، فلا تتألّفوهم بالكلام» [1].

حيث إنّ البراءة كانت قويّة، وهي من أهم معالم الدين، وإنّ الرجعة من شعب الولاية والبراءة، أمّا كونها من شعب الولاية فلإنّها مقام لأدوار الأئمّة (عليهم السلام)، وأمّا كونها من شعب البراءة فلأنه يتم فيها الانتقام من أعداء أهل البيت (عليهم السلام).

وروى الشيخ المفيد (قدس سره) في كتاب الفصول عن الحارث بن عبدالله الربعي أنّه قال: ... فقال سوار [قاضي أبي منصور الدوانيقي العباسي]: يا أمير المؤمنين


[1] مختصر بصائر الدرجات: ح 79/ 25 ص 137.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست