responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 42

آيات الله كل الظهور، فلا يعصى فيه سبحانه وتعالى بلْ يعبد عبادة خالصة، لا يشوبها هوى نفس، ولا يعتريه إغواء الشيطان، ويعود فيه بعض الاموات من أولياء الله تعالى وأعدائه إلى الدنيا، ويفصل الحق من الباطل، وهذا يفيد أنَّ يوم الرجعة من مراتب يوم القيامة، وإنْ كان دونه في الظهور لإمكان الشر والفساد فيه في الجملة دون يوم القيامة، ولذلك ربما ألحق به يوم ظهور المهدي (عج) أيضاً لظهور الحق فيه أيضاً تمام الظهور وإنْ كان أيضاً دون الرجعة، وقد ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)

«أيام الله ثلاثة: يوم الظهور ويوم الكرة ويوم القيامة» ...

وهذا المعنى أعني الاتحاد بحسب الحقيقة، والاختلاف بحسب المراتب هو الموجب لما ورد من تفسيرهم (عليهم السلام) بعض الآيات بالقيامة تارة وبالرجعة أُخرى وبالظهور ثالثة، وقد عرفت مما تقدم من الكلام أنَّ هذا اليوم ممكن في نفسه بلْ واقع، ولا دليل مع المنكر يدلُّ على نفيه» انتهى كلامه.

ملاحظات على منهج الطباطبائي والإحسائي في الرجعة:

أقول:

1- يمكن إثارة بعض الملاحظات على ما قرّره (قدس سره) من بنيان لتصوير الرجعة- من أنه يوم ونشأة لا يبطل وجوده وتحققه تحقق هذه النشأة الجسمانية ووجودها ولا مزاحمة بين النشأتين ونشأة البعث كما لاتتدافع النشأة البرزخية مع الدنيا وأن سير النظام الدنيوي متوجه إلى ظهور الآيات- أنه كيف يجمع بينه وبين قوله في معنى الرجعة ويعود فيه بعض الأموات من

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست