responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 39

والاجتهاد- في المدارس النموذجية الخاصة من أول السنة الدراسية، وكذلك وضع الخاملين والعاطلين والبطالين في المدراس الاعتيادية دون المستوى؛ وذلك تفادياً من تضييع الامكانيات هدرا، وكل ذلك بمقتضى العدل والإنصاف والحكمة البالغة.

وقفة أُخرى مع منهج الصدوق والحر العاملي

إنَّ الصدوق رسم للرجعة رسماً عقلياً متخذاً من الرسم القرآني، حيث جعل نومة أصحاب الكهف ويقظتهم منه برهاناً على عود وبعث الأموات إلى المعاد كما أشار إلى ذلك القرآن في جملة من الآيات، كما في قوله تعالى: لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ [1]، فأطلق على اللبث في القبر أنه نوم في المضجع.

وكذا قوله تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَ الَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَ يُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى [2]، فتشير الآية إلى حقيقة مشترك بين الموت والمنام.

وكذلك الحديث النبوي المعروف

«كما تنامون تموتون، وكما تستيقضون تبعثون»،

وغيرها من بيانات القرآن والسنة المطهرة للمعصومين (عليهم السلام)، من أنَّ هناك


[1] سورة آل عمران: الآية 154.

[2] سورة الزمر: الآية 42.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست