responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 363

فيها فدخلت فاطمة (عليهاالسلام) ... فقال (ص) لها وأبناء بعلك أوصيائي إلى يوم القيامة، كلّهم هادون مهديّون، وأوَّل الأوصياء بعدي أخي علي، ثمّ حسن، ثمّ حسين، ثمّ تسعة من ولد الحسين في درجتي، وليس في الجنَّة درجة أقرب إلى الله من درجتي ...»

الحديث [1].

ورواه سليم بن قيس في كتابه مع تفاوت يسير في الألفاظ.

5- وروى ابن أبي زينب النعماني في كتاب الغيبة عن ابن عقدة وغيره بإسنادهم عن عبدالرزّاق بن همام، عن معمّر بن راشد، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله (ص) في حديث:

«... أيّها الناس، ليبلّغ مقالتي شاهدكم غائبكم، اللهمّ اشهد عليهم، ثمّ إنَّ الله نظر نظرة ثالثة فاختار من أهل بيتي بعدي، وهم خيار أمّتي أحد عشر إماماً بعد أخي واحداً بعد واحد، كلَّما هلك واحد قام واحد، مثلهم في أهل بيتي كمثل نجوم السماء، كلَّما غاب نجم طلع نجم، إنَّهم أئمّة هداة مهديّون ...» [2].

وهذا الحديث طريقه موثّق، ولاحظ قول رسول الله (ص) فوصف الاثني عشر أولا بمقام الامامة، وثانيا بمقام (المهديون)، وهو مطابق لتفسير قوله (ص)

«فذلك اثنا عشر اماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا»

بالضرورة، لأنَّه دور ثانٍ لهم كمجموعة وعدة يرجعون فيقومون به لاسيما وأنَّ الترتيب الزماني لرجوعهم ليسَ بترتيب مراتبهم، وتفسيره برجعة


[1] كمال الدين للصدوق: باب 24/ ح 10/ 262 و 263، كتاب سليم بن قيس: 132/ 135.

[2] الغيبة للنعماني ص 85 و 86/ باب 4/ ح 12، كتاب سليم بن قيس: ص 236.سند، محمد، الرجعة بين الظهور و المعاد، 2جلد، چاپ: 1.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست