responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 356

وعدم الإذاعة:

«فلا تعجلوا فوالله قد قرب هذا الأمر- ثلاث مرات- فأذعتموه، فأخّره الله» [1].

ومراده (ع): من هذا الأمر أي قيام دولة آل محمد (ص) التي تبقى إلى يوم القيامة.

وروى الشيخ الطوسي في الغيبة بإسناده إلى أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) قوله:

«يا ثابت إن الله تعالى كان وقّت هذا الأمر في السبعين، فلمّا قتل الحسين (ع) اشتدّ غضب الله على أهل الأرض، فأخّره إلى أربعين ومائة سنة، فحدّثناكم فأذعتم الحديث وكشفتم قناع السر، فأخّره الله ولم يجعل له بعد ذلك عندنا وقتاً ...» [2].

وروى في مختصر بصائر الدرجات بسند صحيح عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، قال: قال:

«إنَّ أصحاب محمّد (ص) وعدوا سنة السبعين فلمَّا قتل الحسين (ع) غضب الله عَزَّ وَجَلَّ على أهل الأرض فأضعف عليهم العذاب، وإنَّ أمرنا كان قد دنى فأذعتموه فأخَّره الله عَزَّ وَجَلَّ ... الحديث» [3].

وروى النعماني في الغيبة بسند موثَّق عن أبي بصير، عن أبي عبد


[1] تحف العقول 310

[2] الغيبة للطوسي: 428/ فص 7/ ح 417، والغيبة للنعماني: 303 و 304/ ب 16/ ح 10، الكافي المجلد 368: 1/ باب كراهية التوقيت/ ح 1، الخرائج والجرائح للراوندي: ج 1: 178 و 179/ ح 11.

[3] مختصر بصائر الدرجات: ح 297/ 16 ص 336.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست