responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 354

بجعلهم ملوكا يملكون إدارة الدولة في الأرض، وهو مقام وعنوان ووصف المهدوية.

فالمراد بالمهديين الاثني عشر هم الأئمة الاثنا عشر أنفسهم في حال الرجعة وإقامة الدولة الظاهرة، فلهم مقام المهدوية بعد تسنّمهم أصل مقام الإمامة من دون دولة ظاهرة معلنة، والحال ذَلِكَ- أي مقام الإمامة- وصف ونعت للإمام الثاني عشر منذ الوصية والإمامة من أبيه الحسن العسكري (ع) إلى يوم ظهوره، وحين ظهوره وبدء إقامته للدولة الظاهرة يتحقّق له الوصف الفعلي لمقام المهدي، وإلى هذا المفاد- أي تعدد الحال في الامام الثاني عشر وأنه تمر به مرحلتان- يشير قول النبي (ص) في الرواية المزبورة: فذلك اثنا عشر إماماً، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، أي بعد إمامة الإمام الثاني عشر وامتدادها في عصر الغيبة يتحقق بدء إقامة دولة محمد وآل مُحمَّد (عليهم السلام)، وأوَّل من يقيمها هو الإمام الثاني عشر، ومن ثمّ يكون الإمام الثاني عشر هو أول المهديين بعد أن كان له أصل مقام الإمامة طيلة فترة الغيبة، فالامام الثاني عشر متميز في الائمة الاثني عشر باتصال مقام امامته بمقام مهدويته.

وهذا هو سرّ تكرار قوله (ص) في ذيل الرواية:

«فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه محمد المستحفظ من آل مُحمَّد (عليهم السلام) فذلك إثنى عشر إماماً ثم يكون من بعدي إثنى عشر مهديا، «فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى أبنه اول المقربين له ثلاثة أسامي: أسم كاسمي، واسم أبي وهو عبدالله وأحمد، والاسم

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست