responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 293

إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ [1].

والوسمُ إشارة إلى الميسم الوارد في روايات الفريقين مستفيضاً من أنه في آخر الزمان يوسم المؤمن بالإيمان على وجهه، ويوسم المنافق بالكفر على وجهه، وصاحب الميسم كما سيأتي أميرالمؤمنين (ع) في أواسط رجعاته وهي مرحلة من مراحل الرجعة.

والحاصل: أن مضمون هذه الآيات- كَمَا سيأتي بيانه- أن عاقبة الحياة على الأرض والحياة الدنيا ستكون بإقامة دولة العدل التي يقام فيها الجزاء العادل والعقاب والعذاب على الظالمين في جميع الأجيال السابقة للبشرية وذلك برجعتهم، مما يدل على أن الظلم والجور هو طابع الحكام طوال الحياة السابقة البشرية، وبعد وفاة رسول الله (ص) أيضاً وينتهي هذا الطابع عند قيام دولة آل مُحمَّد (ص) على يد المهدي والأئمة من آبائه برجعتهم بعده.

ظهور مقامات للإمامة في الرجعة:

إعلم أن هناك مقامات عديدة عظيمة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) تظهر في الرجعة.

وإعلم أن كل إمام هو تجلّ لكلمة إلهية، وهو نوع تكلم من الله مع خلقه، والكلمة التامة فعل إلهي هو الحلقة التامة في سلسلة الكمال والتكامل كما


[1] سورة القلم: الآية 10- 16.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست