responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 277

أبي الطفيل وقرأ عليّ بذلك قراءة كثيرة (أي آيات وسور عديدة) وفسره تفسيراً شافياً حتى صرتُ ما أنا بيوم القيامة أشدُ يقيناً مني بالرجعة. الحديث [1].

الرجعة ومعرفة النبوة:

فقد وردت روايات مستفيضة في بيان أن النذارة الأصلية التي هي أحد المهام الكبرى في تعريف النبوة إنما ستقام في الرجعة، وأن ما قام به الرسول (ص) من قبل إنما هي النذارة الصغرى تمهيداً وتوطئة لما سيقوم به في الرجعة.

وهذا يسلط الضوء بقوة على أن المعرفة الكاملة لنبوة النبي (ص) إنما تتحقق بمعرفة الرجعة، كما أنها تبين أن الشيء الأكبر الذي سينذر به النبي (ص) من المعاد إنما سيتحقق في الرجعة ولم يتحقق بعد، كما يشير أيضاً إلى أن الدعوة الكبرى لأعماق الدين هي في الرجعة، فإن الدين عميق والوغول فيه برفق، كما في وصية النبي (ص) لعلي (ع).

فهذه الدعوة الكبرى إنما تتم في الرجعة، وقد تقدم سابقاً في الفصل الأول، شواهد عديدة على ذلك تحت عنوان أن الرجعة مشروع عقيدة أولًا، ومشروع سياسي ثانياً.

وقد روى في مختصر بصائر الدرجات «عن جابر بن يزيد عن أبي


[1] مختصر بصائر الدرجات: ح 112/ 12، ص 175.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست