responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 195

وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ» [1] وهذه الرواية الشريفة تبين ان هذا المقطع من آيات سورة يس ليس المراد منه خصوص القيامة الكبرى، بل المراد أولا الرجعة، كما تبين بأن الرجعة ميعاد ومعاد أصغر، وأن فيه نفخ في الصور، وأن الرجعة خروج من القبور والأجداث.

الغاية العاشرة: الانتقام من الظالمين:

الانتقام من الظالمين بأعظم مما يقوم به الامام المهدي (عج) من انتقام، كما هو مفاد ما مر من الدعاء يوم ميلاد الامام الحسين (ع) الوارد في مصباح المتهجد وإقبال الأعمال، من تعليل الكرّة والأوبة للأوصياء من عترته حتى يدركوا الأوتار ويأثروا الثأر ويرضوا الجبّار ويكونوا خير أنصار.

ومعنى الانتقام فيما ورد من أنّ المهدي (عج) ينتقم، وأن الرجعة نقمة من أعداء الله تعالى، لا يراد بذلك التشفي الشخصي بقدر ما هو البعد الديني والاجتماعي وإزالة السنن الباطلة عند الناس، نظير ما ورد أن زين العابدين (ع) قد رضي بانتقام المختار، فإنه بمعنى تطهير العراق من أعراف النهج والنسيج الاجتماعي الأموي، وهو معنى ما ورد في غاية الرجعة من أنه تعالى يرجعهم (عليهم السلام) ليثأروا الثأر، أي ليطهروا الأرض من مناهج الزيغ، فهي انتقام من مناهج وأعراف فاسدة، وبناء أعراف ومناهج


[1] سورة يس: الآية 52.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست