نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 192
غاية الظهور وهي الرجعة.
الغاية السابعة: نصرة الأنبياءوالرسل والأوصياء:
إن من ثمرات الرجعة إنجاز الوعد الالهي بنصرة رسله في الحياة الدنيا، والله لايخلف الميعاد، فإن وعد الله غايات كمالية لفعله وهو الخلقة الالهية، قال تعالى: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ[1].
وفي حسنة جميل بن دراج، عن أبي عبدالله (ع)، قال: قلت له: قول الله عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ، قال: ذلك والله في الرجعة، أما علمت أنّ في أنبياء الله كثيراً لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، وأئمة قد قتلوا ولم ينصروا؟
فذلك في الرجعة، قلت وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ، قال: هي الرجعة [2].
وفي حسنة عبدالله بن عطا، عن أبي جعفر (ع)، قال: كنت مريضاً بمنى وأبي (ع) عندي فجاءه الغلام فقال: هاهنا رهط من العراقيين يسألون الإذن عليك، فقال أبي (ع): أدخلهم الفسطاط، وقام إليهم فدخل عليهم