responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 183

ولا أكذب منه بمشيّة، ثم قال: (... اللهمّ صلّ على أميرالمؤمنين عبدك وأخي رسولك ... (إلى أن قال:) اللهمّ أتمم به كلماتك، وأنجز به وعدك، وأهلك به عدوك، واكتبنا في أوليائه وأحبّائه، اللهمّ اجعلنا له شيعة وأنصاراً وأعواناً على طاعتك، وطاعة رسولك، وما وكّلته به واستخلفته عليه، يا ربّ العالمين [1].

وهذه الروايات تبين أن الرجعة مرتبطة بالمشيئة والقدرة الإلهية، كما تبين أن الإنكار يسند إلى القدرة في مقابل الإقرار بها، والتكذيب يسند إلى المشيئة في مقابل التصديق بها، والإيمان بالرجعة هو بالإقرار والتصديق بهما لا بالإنكار والتكذيب.

ووجهُ إسناد الإقرار إلى القدرة هو كون القدرة أمرا موجودا، وعينا مقررة بينما المشيئة على وزان العلم حكاية ومرآة عمّا سيكون، فيتعلق بها التصديق أو التكذيب نظير مافي قوله تعالى: قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) ..... أَ وَ لَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [2].

الغاية الثالثة: تحقيق و وقوع غاية الخلقة من دار الدُّنْيَا:

وقد استفاد الشاه آبادي والطباطبائي والرفيعي من الآيات والروايات أن


[1] كامل الزيارات/ ب 79 ح 639/ 23 وبحار الانوار/ 98/ 116.

[2] سورة يس: الآية 78- 80.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست