responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 164

زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ» [1]، وقوله تعالى: فَالزَّاجِراتِ زَجْراً [2]، وقوله تعالى: فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ» [3]، ولعل هذه الزجرة الثانية معاكسة للإماتة.

والحاصل أن مفاد الحديث وأمثاله مما ورد في هذا الشأن يبين كيفية بعث الروح في تراب وطينة الجسد، مما لم يصل إليه عقلية البحث الكلامي والفلسفي، وأن البعث في الرجعة زجرٌ وصيحة هول فتنشط الروح فتُنفث في البدن وتجذب ترابه.

الرجعة فتح الفتوح الرجعة مشروع بناء معرفة متعالية ودولة حضارية:

إنَّ هناك كثيراً من الشواهد والدلائل الدالة على أن الرجعة والعود إلى الحياة الدنيا، لا سيما بالنسبة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، ليس لمجرد مشروع إقامة الدولة السياسية وبسط العدل السياسي والقسط في الحقوق، بل إن هناك مشروعاً أكبر وأعظم وأهم من ذلك، وهو مشروع الدعوة الجديدة إلى بناء في العقيدة أعظم.

فإن هذا الدين له طبقات وطيات، فمن ثم وصفه النبي بأنه متين،


[1] سورة النازعات: الآية 13.

[2] سورة النازعات: الآية 14.

[3] سورة الصافات: الآية 19.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست