responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 155

ومال الله دولًا فلولا شهادة سيد الشهداء لما أطفأت فتنة عثمان.

ومقايسة بني أمية لمقتل عثمان بمقتل الحسين (ع) هو من باب الدجل الأعمى، فإنّ سيد الشهداء (ع) صابر واستشهد صبراً ثابتاً على القيم والفضيلة والعزة والإباء أمام طغيان يزيد وفسقه وفجوره.

الرجعة خروج من التراب لا من الأرحام:

من الخصائص التكوينية للرجعة أن الناس يخرجون من القبور لا من أرحام الأمهات، فبذلك تفترق الرجعة- التي هي بعث أصغر وقيامة وسطى- عن مقالة التناسخ وعن عقيدة أهل التناسخ الذين يقولون بعود الإنسان إلى الأصلاب والأرحام وتولده منها حدثاً صغيراً ينمو مرة أخرى بخلاف الخروج من القبر فهو يعود كيوم مات ودفن.

امتحان المستضعفين في الرجعة في مقطع أخير من آخرة الدنيا

فقد روى في الكافي صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع) قال: سألته هل سئل رسول الله (ص) عن الأطفال؟ فقال: قد سئل فقال: الله أعلم بما كانوا عاملين ثم قال: يا زرارة هل تدري قوله: الله أعلم بما كانوا عاملين؟ قلت: لا، قال: لله فيهم المشيئة إنه إذا كان يوم القيامة جمع الله عَزَّ وَجَلَّ الأطفال والذي مات من الناس في الفترة، والشيخ الكبير الذي أدرك النبي (ص) وهو لا يعقل، والأصم والأبكم الذي لا يعقل، والمجنون والأبله الذي لا

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست