responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 145

آمنت من قبل أن ترفع الحجة وأولئك شرار من خلق الله هم الذين يقوم عليهم القيامة»

ورواها الكليني، وروى الشيخ وابن بابويه غيرها قريب من مضمونها بطرق كثيرة.

تعدد مواطن انقطاع ورفع التوبة:

وقد مر تعداد مواطن غلق التوبة وأنها سبعة مواطن بحسب تتبع في بيانات الكتاب والسنة، ولعلها أكثر مع أن كل موطن هو ذو مراتب أيضاً كما مر، وعلى كل تقدير فالتعدد لمواطن ومراحل تضّيق التوبة مما يدلل على المعنى الذي قررناه كراراً وهو أنّ معناه اشتداد صعوبتها وشدة شرائطها بدرجة كأنها ممتنعة الوقوع لا عدم الإمكان ولا عدم الاختيار، بل يثقل إنجاز شرائطها وإلّا لما تعدد غلق باب التوبة.

ويمكن تفسير غلقها بمعنى آخر مقارب وهو إمتناع وقوع التوبة والرجوع والتطهير بلا عقوبات ولا جراحات ولا أهوال، أي إنَّ التوبة التي تغلق ولا تقبل وتنتفي قابلية وقوعها هي نوع وقسم خاص من التوبة وهي التوبة المسقطة للعقوبة والعذاب دون بقية أقسام التوبة، والتي هي بداية الإرغام والإلجاء على مسيرة العودة والإقلاع عن التوغل في الشر والعزوف عن التمادي في الجحود، والإيقاف لاشتداد الملكات الشريرة من دون أن يعني ذلك قبول للتوبة من القسم الأول ومن دون أن يعني ذلك طهارة من الذنوب ولا نجاة من أصل العذاب، وقد خلط ابن عربي في فصوصه

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست