responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 118

اللغة اسم الدنيا عليها، وقد وردت الأحاديث التي تفيد إطلاق كلّ واحد من لفظ الدنيا ولفظ الآخرة على الرجعة باعتبارين، ووردت أحاديث صريحة في إطلاق اسم الآخرة عليها أيضاً.

ثالثاً: إنّ الحياة الأولى من الدنيا بالنسبة إلى الثانية يجوز أن يطلق عليها اسم الدنيا بحسب وضع اللغة، بأن تكون وضعت للأولى خاصّة، إمّا من الدنو أو من الدناءة، ويكون إطلاقها على الحياة الثانية محتاجاً إلى القرينة، لأنّه إنّما يصدق عليها ذلك المعنى بالنسبة إلى القيامة الكبرى لا مطلقاً، وقد ورد أيضاً إطلاق الدنيا الأولى والآخرة من الدنيا عليهما.

رابعاً: إنّ أهل الرجعة يحتمل كونهم غير مكلّفين بالشريعة وإن كانوا مكلفين بالدين، والمراد بالدنيا في حديث التلقين دار التكليف بالشريعة كما يفهم منه بالقرينة، وقد تقدم النظر في هذا الجواب ومنعه.

خامساً: إنّ الحديث المشار إليه غير متواتر، فلا يقاوم أحاديث الرجعة وأدلتها لو كان صريحاً في المعارضة فكيف واحتمالاته كثيرة.

التكليف ومدار الحجية في الرجعة:

إن مدار الحجية في الرجعة هو مدار الحجية في الحياة الأولى من الدنيا كما هو الحال في زمن غيبة الإمام المهدي (عج)، وكما هو الحال في زمن ظهوره، وقد روى الكليني بسنده عن أبي عبدالله (ع) في قوله تعالى: وَ قَضَيْنا

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست