responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 115

ذلك بكثير إذ يستشعرون التقصير (بالفتور عن ذكر الله) ويعدّونه معصية في قبال ما عدّه غيرهم مباحا غير معصية، فيتقون عن الفتور عن ذكر الله كما يتوقى سائر الناس عن الكفر، وهو معنى قوله تعالى: رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقامِ الصَّلاةِ وَ إِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصارُ [1] فالمحاسبة عندهم على كل نفس، وكل خاطر، وكل هجسة من هواجس النفس، وعلى كل حديث توسوس به أنفسهم.

ولذا توقى يوسف (ع) من الخطور الذي يتعاطاه الملايين من الناس، كما في قوله تعالى: وَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ [2].


[1] سورة النور: الآية 37.

[2] سورة يوسف: الآية 33.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست