responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 102

مُحمَّد (ص) بالنصرة بعضنا لبعض، فقد نصرت محمداً (ص) وجاهدت بين يديه وقتلت عدوه، ووفيت لله بما أخذ عليّ من الميثاق والعهد والنصرة لمحمد (ص) ولم ينصرني أحد من أنبياء الله ورسله، وذلك لما قبضهم الله إليه، وسوف ينصرونني ويكون لي ما بين مشرقها إلى مغربها، وليبعثنهم الله أحياء من آدم إلى مُحمَّد (ص) كل نبي مرسل يضربون بين يدي بالسيف هام الأموات والأحياء والثقلين جميعا .... وإن لي الكرة بعد الكرة، والرجعة بعد الرجعة وأنا صاحب الرجعات والكرات» [1].

والإياب أيضاً أخص مطلقاً من الرجعة، وخصوصيتها التي تمتاز بها عن الكرة أنه يشير إلى ملكهم ودولتهم وبسط سلطانهم (عليهم السلام) كما جاء في دعاء اليوم الثالث من شعبان وهو يوم ولادة الحسين (ع):

«... وسيد الأسرة الممدود بالنصرة يوم الكرة، المعوض من قتله أن الأئمة من نسله والشفاء في ترتبه والفوز معه في أوبته ...» [2].

قاعدة في تكليف أهل الرجعة ودرجات الإختيار فيها:

يثار في البدء سؤالان:

السؤال الأوَّل: لو كان أهل الرجعة مكلفين لجاز أن يتوب كل واحد من أعداء الدين ممن استحق اللعنة الإلهية والعذاب الأليم، وذلك لاطلاعه على جملة من أحوال الآخرة مما يوجب ارتداعهم عن غيّهم.


[1] مختصر بصائر الدرجات: ح 102/ 2.

[2] مصباح المتهجد: أعمال شهر شعبان ح 886.

نام کتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست