نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 62
الثاني أنه لم يمارس القراءة والكتابة في حياته، وعلى المعنيين الأخيرين ليس المراد عدم معرفته للقراءة والكتابة، بل أن معرفته لم تكن كسبية من تعليم وتعلم بشري بل كانت لدنية منه تعالى.
المحاور: هل كان الرسول (صلى الله عليه وآله) يعلم الغيب واذا كان يعلم فما هي خواص ذلك الغيب وما فرقه عن غيب الله وما تفسير الآية الكريمة: وَ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ[1]، وماذا عن باقي الأئمة (عليهم السلام) لهم ذلك ايضاً وما فرقه عن الرسول؟.
الشيخ السند: قال تعالى: وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)[2]، وقال تعالى: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضى[3]، من رسول، وقال تعالى: وَ ما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ (75)[4]، وقال تعالى: فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (80)[5]، وقال تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ[6]، وقال تعالى: بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ[7]،