responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 52

جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [1]، وهي دالة على عصمته في تدبير شؤون الحكم السياسي والإجتماعي وكذا قوله تعالى: وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ [2]، وغيرها من الآيات، أما آية سورة التحريم وغيرها من السور مما يظهر منها عتاب من الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله) فليس من باب التقبيح- والعياذ بالله- بل هو إرشاد للأكمل فإنه تعالى الإله أكمل من مخلوقه وأعلم، ومهما بلغ النبي من الكمال فإنه محتاج إلى ربه تعالى في أزدياد الكمال والعلم، وهذا سرّ تربوي يكرره القرآن في بيان التعامل بينه تعالى وبين نبيه وبقية الأنبياء كي لا يتوهم البشر الربوبية في الانبياء، بل يدركوا أنهم مهما بلغوا من الكمال فإنهم محتاجون إلى الله تعالى ويزدادون منه تعالى كمالًا وعلماً كما أشير إلى هذه الحكمة في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام).

النبي والوحي:

المحاور: كيف كان الوحي ينزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هل كان جبرئيل (عليه السلام) هو الذي يخبر النبي بالآيات الشريفة، أي أن الله (عزّ وجلّ) يطلع جبرئيل بالآية أولًا ومن ثم يقوم بتعليمها للنبي (صلى الله عليه وآله)؟ وإذا كان كذلك، كيف والحال أن النبي (صلى الله عليه وآله) أفضل وأكرم عند الله من جبرئيل (عليه السلام)؟.


[1] - النساء (83).

[2] - الحجرات (7).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست