responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 349

الحقائق الدينية الضرورية لا مجال للتقليد.

المحاور: في رواية للإمام المعصوم (عليه السلام):

(لو لم يبقى من بني أمية إلا عجوزاً درداء لبغت دين الله عوجاً) [1]،

بينما نجد مشايخنا وساداتنا تروي من على المنابر بأن عمر بن عبد العزيز كان رجل طيب. ألا تجدوا في هذا الكلام مفارقة؟.

الشيخ السند: هذه الرواية نظير

(لعن الله بني أمية قاطبة) [2]،

وإن كانت شاملة لمن هواه أموي لا خصوص من هو من نسلهم لكنها بيان لإقتضاء هذا النسل العداء للدين وقد نصّ على ذلك الكتاب العزيز: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [3]، فقد روى أهل سنة الجماعة كالسيوطي في الدر المنثور وغيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاساءه ذلك فنزلت الآية وأن الشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية والفتنة هي مؤامرة السقيفة.

نعم هذا الإقتضاء في الخبث والعداوة على الدين بنحو الإقتضاء لا الجبر فمن ثم خرج منهم سعد الخير الذي هو من بني أمية ولكن كان من شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، وكذلك خالد بن سعيد بن العاص وأخوه وكان من شيعة علي (عليه السلام)، وأما عمر بن عبد العزيز فهو حيث رأى أن بني أمية قد


[1] - الخرائج والجرائح للراوندي ج 3 ص 574.

[2] - زيارة عاشوراء.

[3] - الأسراء (60).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست