responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 295

(صلوات الله عليهم) الإشارة إلى العديد من العوالم فبحسب الآيات الذي وصف القرآن والعرش بالعظيم والكريم والمجيد والكرسي والثرى والسموات السبع والأرضين والماء والذي عبر عنه في الروايات أيضاً بالمائية والهمزة مقلوبة الهاء، النور،

الذرّ، والشيئية ويعبر عنها في الروايات بالمشيّة، البرزخ، الأصلاب، الأرحام، الطين والطينة، سدرة المنتهى، الجنة وأقسام الجنات، النار وأقسامها وعالم الأمر والخلق، وغيرها من التفاصيل مما هو مذكور في الآيات والروايات وما هذا الكون المحسوس بأرضه وكواكبه وفضائه ونجومه ومجّراته إلا عالم كون السماء الأولى الدنيا بمقتضى قوله تعالى: وَ لَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابِيحَ وَ جَعَلْناها رُجُوماً لِلشَّياطِينِ [1]. وفي بعض الروايات قبل آدمكم ألف ألف آدم وفي بعض آخر أن في هذه الكواكب إبراهيم و موسى كموساكم ... وشرح هذه العناوين مبسوط في علوم المعارف من التفسير والحديث والكلام والفلسفة وغيرها.

كل واردها:

المحاور: وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا [2]، هل هذه الآية تشمل الأنبياء والأئمة؟.

الشيخ السند: عن الرضا (عليه السلام) بعدما سأل هذا السؤال قال (عليه السلام):


[1] - الملك (5).

[2] - مريم (71).

نام کتاب : خلاصة معرفية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست