responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 397

بين الفقه النظمي ومسار الهداية الدينيّة

قال الشيخ فضل اللَّه النوري قدس سره في رسالته تحريم مشروطيت [1] ما محصّله:

أنّ بناء الدين ونظام الدين هو على العدل الكامل، وهو قد رسم تحقّقه في الدين بتوسّط العدل والنبوّة. فهناك جانبان في النظام الديني سلطة النظم والتدبير وهو البعد الحكومي للحاكم، ومقام سلطة هداية الدين، وبدون هذين البعدين تعطّل الأحكام الإسلاميّة وبعد الدين بعد الوعد والوعيد الإلهي الأخروي وهو الإنذار والبشارة وهذا البعد رادع قلبي نفساني في جميع أفراد الأمّة وعامل مؤثّر في سلوكهم على جادّة المعروف واجتنابهم عن المنكر الّتي هي حقيقة العدل.

فكلّما اشتدّ الإيمان اشتدّت العدالة وكلّما قلّ قلّت درجة العدالة. ومن ذلك يظهر


[1] ص 110- 111: «... ودر وجود مبارك نبى اكرم وپيغمبر خاتم عليه وعلى آله الصلاة ما دام العالم وهمچنين در خلفا آن بزرگوار حقاً أم غيره نيز چنين بود تا چندين ماه بعد از عروض عوارض وحدوث سوانح مركز اين دوار يعنى تحمل احكام دينيه...»

«... بدون ترتيب قانونى يا هرج ومرج به انتفاعات زندگانى نائل نمىشوند. از اين رو از شرايع مقدسه آسمانى واز عقول ناقصه ترتيبى دارند ونام قانون بر آن گزاردند ورفتند زير بار آن محض نيل به مشتهيات خود واز اين ترتيب انتظاماتى دادند وفقط أمر ونهى آن همان قانون ومجازات مترتبه بر آن است والّا أمر ونهي قلبى ندارند از اين است كه قبائح بر وجه انتظام در آنها شايع وظلم بر وجه تساوى در آنها زيادتر تا امنيت از طرف قانون بيدامى كنند فوراً مرتكب خيانات وبى اعتدالى هستند».

نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست