فجملة هذه الأدلّة تحصر توظيف القدرة والمقارعة بها بخارج جسد الأمّة تجاه من يتبنّى العدوان والعداوة تجاه الدين والأمّة ونظامها الاجتماعي، وإنّما تستخدم داخليّاً تجاه بعض الفئات أو الأفراد الذين يخلّون بحقوق الآخرين ويبغون ويعتدون ويزلزلون الأمان والأمن لعموم الأمّة فإعمال القوّة في الداخل كالحالة الاستثنائية وكما هو الحال في العقوبات الجنائية كالحدود والتعزيرات، بل طبع استخدامها خارجي لا داخلي، وقد يقال: إنّ القوّة في الصعيد الخارج عن الأمّة أيضاً لا يتمّ إعمالها إلّاتجاه المعتدين فليست توظّف ضدّ البشر عموماً