responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 275

ذرائع ومبرّرات الانعزال عن السياسةسند، محمد، الحاكمية بين النص و الديمقراطية، 1جلد، الأميرة - بيروت - لبنان، چاپ: 1، 1433 ه.ق.

مدة التبرير لهذه النظريّة بعد تفسير الروايات الناهية عن القيام قبل ظهور الحجة بذلك لا بما ذهب إليه المشهور من الفقهاء في عموم طبقاتهم من اشتراط الجهاد الابتدائي بشخص المعصوم عليه السلام أو نائبه الخاص وحصر صلاحيته به ومنع تصدّي غيره لهذه الصلاحية- والجهاد الابتدائي كما سيأتي في محلّه هو عبارة عن نشر دعوة الإيمان بالقوّة العسكريّة أو أسلمة الأنظمة السياسيّة- هو أنّ الانعزال عن الجانب السياسي بكافّة أشكاله- من الأساليب السلميّة أو أساليب القوّة والمواجهة- لا يؤدّي إلى محذور ولا مخاطر في البين وذلك لأنّ الخصوم سواء كانوا من المذاهب الاخرى أو من الملل والنحل الاخرى لو تسلّطوا على مقدّرات الدولة والنظام السياسي فلن يسبّب ذلك ضرراً على الدين ولا صرح الإيمان لأنّهم لا يعنيهم دين الناس والأفراد ولا معتقدهم وما يعتنقوه ولا يجبرون أحداً على التخلّي عن دينه، بل إنّ تسلّطهم على الدولة والنظام السياسي يوجب القوّة والقدرة في النظام المعيشي لعموم الناس.

ويردّه:

أوّلًا: أنّ جملة من البلدان الإسلامية والممالك الّتي كان يحكمها المسلمون كالأندلس وصقلية وبعض البلدان الّتي تحت نفوذ الروس حاليّاً وبعض بلدان أوربا الشرقية وكذلك الحال في فلسطين؛ كلّ هذه البلدان كانت من البلاد الإسلامية ودارها دار الإسلام، إلّاأنّه باستيلاء النصارى واليهود على تلك البلدان أبادوا دين الإسلام فيها وألجأوا أهاليها إلى التنصّر وقاموا بهدم كلّ المعالم الإسلامية فيها كالمساجد وكلّ ما يحكي معالم المسلمين، وخير شاهد على ذلك أيضاً ما صنعه الغربيون في القارّات الثلاث: الأمريكيتين واستراليا، فإنهم أبادوا

نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست