responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 210

والإلجاء؛ وإلى هذا يشير التفكيك في لسان الروايات المتقدّمة.

موقف الرأي العام هو السبب لعدم قيام الأئمّة بالسيف

كما أنّه يشير إلى دور الرأي العام وخطورته ما ورد من الرواية المستفيضة في سبب عدم قيام الأئمّة عليهم السلام بالسيف أي بالقوّة والقهر من أنّ اللازم هو مجيء الجمهور وتعاطفه مع الإمام كي يتمكّن من التغيير وبناء الحكم العادل.

فقد روى الخزّاز في كفاية الأثر عن محمود بن لبيد، قال: «لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم كانت فاطمة تأتي قبور الشهداء وتأتي قبر حمزة وتبكي هناك، فلمّا كان في بعض الأيّام أتيت قبر حمزة رضى الله عنه فوجدتها صلوات اللَّه عليها تبكي هناك فأمهلتها حتّى سكتت فأتيتها وسلمت عليها وقلت: يا سيّدة النسوان، قد واللَّه قطعت أنياط قلبي من بكائك... قلت: يا سيدتي إني سائلك عن مسألة تلجلج في صدري.

قالت:

سل

، قلت: هل نصّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قبل وفاته على عليّ بالإمامة؟

قالت:

واعجباه أنسيتم يوم غدير خم

... قلت: يا سيدتي فما باله قعد عن حقّه؟

قالت:

يا أبا عمر لقد قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: مثل الإمام مثل الكعبة إذ تؤتى ولا يأتي

، أو قالت: مثل علي.

ثم قالت:

أما واللَّه لو تركوا الحقّ على أهله واتبعوا عترة نبيّه لما اختلف في اللَّه اثنان... [1].

وعن الإمام أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام في رواية سأله جابر بن يزيد


[1] كفاية الأثر: 198.

نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست