responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 178

تعيين من له الصلاحية للتدبير في الامور العامّة و المسؤوليّة الشرعيّة للأمّة تجاه ذلك مقاومة أو نصرة

وقال الشيخ فضل اللَّه النوري قدس سره في رسالته تذكرة الغافل ما محصّله:

«أنّ التدخل في الامور والمصالح العامّة للناس من صلاحيات الإمام عليه السلام ونوّابه العامّين ولا يشمل الآخرين وتقحّمهم في ذلك حرام وغصب لذلك المقام للنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم والأئمّة عليهم السلام وقد ورد في النصوص من علائم الفساد في آخر الزمان تدخّل أراذل الناس والسفلة منهم في الامور العامّة مع كون ذلك ليس من صلاحيّاتهم وإنّ منع ومقاومة هؤلاء واجبة إذا تصدّوا للحكم واحتلوا المناصب العامّة كما أنّه تحرم معاونتهم لأنّه غصب مقام النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وآله عليهم السلام» [1].

وقال قدس سره في موضع آخر متعجباً ومستنكراً كون مقاومة ظلم الحاكم وقطع


[1] الصفحة 67: يعني تكلّم در امور عامّه ومصالح عمومي ناس مخصوص است با امام عليه السلام يا نواب عامّ او وربطى به ديگران ندارد ودخالت غير آنها در اين امور حرام وغصب نمودن مسند پيغمبر صلى الله عليه و آله وامام عليه السلام است. آيا نشنيدى كه ائمه ما فرمودند در زمان غيبت فساد به حدّى مىرسد كه تكلّم مىكنند در امور عامّه اشخاص كه حقّ تكلّم در امور عامّد ندارند. مگر نمىدانيد كه اگر غير اهل در اين مسند نشست واجب است منع آن از اين شغل وحرام است حمايت او. مگر نمىدانيد كه اين كار از غير نوّاب عام غصب حق محمّد وآل محمّد صلى الله عليه و آله است.

نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست