responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 161

فوارق الدولة القديمة والجديدة (في الوظائف والمسؤوليّات)

حيث إنّ الدولة كلما ازدادت وظائفها الخدمية ومسؤولياتها كذلك ازدادت رقابتها وواجبات الأفراد تجاهها، فبعد أن كان الفرد يعارض أيّ تدخل للدولة في أعماله، على العكس يطالب الحكومة اليوم بزيادة فعاليتها في النواحي والأعمال الاقتصاديّة وتوسّع سلطة الحكومة في العصر الحاضر ذو طبيعة تشريعية بخلاف السابق فإنها قسرية ذات طابع تنفيذي في تحمّل مسؤولية خدمات عديدة كنشر التعليم والاهتمام بصحّة الشعب وأحوال المقعدين وزيادة الأمن والمنع عن وقوع الجرائم.

التوفيق بين سيادة الدولة وحرّية الفرد

وخاصية الإنسان القديم عدم التطبّع والفوضويّة والتمرّد وخاصية الدولة القديمة الصرامة والقسوة مع أنّ هذه العلاقة تعيق تقدّم الأفراد وتمنع التلاحم والوحدة بين الطرفين.

بينما استبدال هذه الخاصّية في كلّ منهم وفي الدولة بالتنظيم وفي الفرد بالطاعة والحرية لكن لا على أن يكون أحدهم على حساب الآخر.

القرابة أوّل وحدات تكوين الدولة والمجتمع

وقد جاء في كتاب العلوم السياسيّة [1] ما ملخّصه: إنّ التنظيم الاجتماعي كان ذا صلة قويّة بالقرابة وأنّ كثيراً من الامور الّتي ينظّمها القانون اليوم كانت في السابق بيد رئيس الأسرة ثمّ تكوّنت العشيرة وانتخبت لها رئيساً يمارس


[1] تأليف: رايموند كارفيلد كتيل، ترجمة: فاضل زكي محمّد: 85.

نام کتاب : الحاكمية بين النص و الديمقراطية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست