responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 570

الحكاية عن الواقع.

ثم إنَّ الدلالة التصديقية منوطة بأربعة أمور:

الأوَّل: علم السامع بالوضع وهي الجهة المشتركة بين الدلالات الثلاث.

الثاني: إحراز أنَّ المتكلم عاقل وملتفت وهذهِ هي الجهة المشتركة بين الدالة التصديقية الثانية والدلالة التفهيمية.

الثالث: أنْ يكون الكلام من سنخ المركبات التامَّة.

الرابع: أنْ لا ينصب المتكلم قرينة مفصلة على عدم الإرادة الجدية للحكاية عن الواقع، ومع توفر هذهِ الأمور الأربعة ينعقد للكلام ظهور في الإرادة الجدية للحكاية عن الواقع.

الدلالة التصديقية الأولى: وهي المعبر عنها بالدلالة التفهيمية وعُبِّرَ عنها بالتصديقية؛ لأنَّها توجب إذعان السامع بإرادة المتكلم المعنى من لفظة، وعُبِّرَ عنها بالأولى تمييزاً لها عن الدلالة التصديقية الثانية.

الدلالة التفهيمية: والمقصود منها دلالة اللفظ على إرادة المتكلم تفهيم معناه من إطلاقه فالدلالة التفهيمية إذنْ تضيف معنى زائداً إلى الدلالة التصورية وهو الدلالة على إرادة المتكلم للمعنى من اللفظ في حين أنَّ الدلالة التصورية لا تدل على إرادة المتكلم لتفهيم المعنى، ولذا فالدلالة التصورية تحصل حتّى مع العلم بعدم إرادة المتكلم كما لو كان نائماً أو كان من غير العقلاء.

الدلالة الجديّة: وهي الدلالة التصديقية الثانية، وهي لا تنعقد إلّا في الجمل التركيبية التامّة، وأمَّا الناقصة فلا تكون الدلالة معها دلالة جدية،

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست