responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 350

الهندسة، الميكانيكية والفضائية، والفراغية، والسطحية، والفيزيائية والكيمائية وعلم الأحياء الهندسي ونظرية اللوغارتم ونظرية الاحتمالات و ... الخ. ومن الواضح أنَّ تشعب وتكثر أقسام علم الرياضيات- الذي يدخل في كُلّ أو أغلب العلوم إنْ لمْ تكن مبالغين لأهميته العملية والنظرية- لمْ تكتشف هذهِ العلوم الحديثة للرياضيات سابقاً، وعلم الرياضيات ابتدأ بمرحلة ابتدائية ثم أخذ بالتطور شيئاً فشيئاً وقَرْناً بعد قَرْن بعد بذل العلماء والمتخصصين الجهود الضخمة في حلِّ المسائل المعقدة والمتوغلة في عالم النظرية وانقاذها إلى مرافأ شاطيء العلم والبيان والنورانية، وهل بعد هذا التطور والنضوج الحاصل في علم الرياضيات معناه أنَّه سيقف إلى حدٍّ وينتهي؟ كلا سيستمر إلى ما لا نهاية ما دام مسيرة الفكر البشري مستمرة، هكذا شأن علم الرياضيات.

ومن الواضح أنَّ هذا التطور والنضوج في المسائل المبهمة ونقلها إلى عالم البيان والوضوح ليسَ من مختصات علم الرياضيات وإنَّما يشمل باقي العلوم الأُخرى كالفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والبيلوجيا والفسلوجيا، وعلم الإدارة،، وعلم السياسية وعلم الاجتماع ... الخ. وكلّ هذهِ العلوم ابتدأت- كما هو المعلوم- بمساحة ابتدائية في العمران ثم اتسعت بلاد العلوم شيئاً فشيئاً.

وعلم تفسير القرآن شأنه شأن العلوم الأُخرى فإنَّه يجري فيه عين ما جرى بتلك العلوم كما في مثل مبحث التأويل والظهور في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) الذي فتحت فيه الباب على مصراعيه شريطة أنْ تكون النتائج مبتنية على قواعد وموازين علمية، نعم- لا يُنكر- أنَّ مبحث التأويل من

نام کتاب : تفسير أمومة الولاية و المحكمات للقرآن الكريم نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست