نام کتاب : تحديد الفجر الصادق نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 36
وأما اللسان الثاني: وهو أن (يبدو في الأفق ويستعرض) و (يضيء حسناً) ويبدو ك (نهر سوري) أو (سوراء) وهو نهر شديد البياض أو ك (القباطي).
اللسان الثالث: بالإضافة إلى مر في اللسان الثاني يتجلي ويضيء السماء.
أما اللسان الأول فمنه ما ورد من إستحباب تعجيل صلاة الصبح في غلس من الليل وكراهة تأخيرها.
1- كما في التوقيع الشريف من الناحية المقدسة «ملعون ملعون من أخر صلاته إلى أن تنقضي النجوم» [1].
2- وورد في أمالي الطوسي بإسناده عن زريق عن أبي عبدالله (ع): «أنه كان يصلي الغداة بغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبدو قبل أن يستعرض وكان يقول: وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً إن ملائكة الليل تصعد وملائكة النهار تنزل عند طلوع الفجر فأنا أحب أن تشهد ملائكة الليل وملائكة النهار صلاتي» [2].