responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في القواعد الفقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 439

الشيخ: (ان الناس لم يكونوا بأسرهم دافعين للنص وعاملين بخلافه مع علمهم الضروري به، وانما بادر قوم من الانصار-- لما قبض الرسول (ص)- إلى طلب الامامة واختلفت كلمة رؤسائهم واتصلت حالهم بجماعة من المهاجرين فقصدوا السقيفة عاملين على ازالة الأمر من مستحقه والاستبداد به، وكان الداعي لهم إلى ذلك والحامل لهم عليه رغبتهم في عاجل الرياسة والتمكن من الحل والعقد) [1].

ثم ذكر الدواعي الأخر من الحسد والعداوة ودخلت الشبهة بفعلهم على بقية الناس عدا جماعة بقوا على الحق واستقاموا، على انه لا استبعاد في حصول الردة من الامة وقد ارتدت أمة موسى (ع) بعد مفارقته، وقد اخبر تعالى بانقلابهم على اعقابهم بعد الرسول (ص).

وعلى أية حال فقد يثار التساؤل حول اسلامهم بعد كون الولاية أيضا من أركان الاسلام ودعائمه وبنيته كما في الروايات المستفيضة وحينئذ يشمله الوجه المتقدم في انكار الضروري.

التنبيه السابع: اختلاف الكافر والمرتد في الاحكام:

عنوان الكافر تترتب عليه آثار متعددة في الأبواب من النجاسة وحرمة النكاح والمنع في الارث واحكام كيفية الجهاد والقتال وغيرها من الأحكام النظامية السياسية، لكن الظاهر أن الاحكام الثلاثة الأولى ونحوها مترتبة على مطلق الكفر ولومن منتحلي الاسلام من الفرق.

بخلاف أحكام باب الجهاد والقضاء والحدود عند ارتكاب الموجب من أفرادهم أو عند ارتداد المسلم أو المؤمن الى القول بعقيدتهم كما يشهد


[1] المفصح في امامة امير المومنين والأئمة، ص 126.

نام کتاب : بحوث في القواعد الفقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست