وكذلك الشرك كقوله وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ، وكما ورد في المرائي انه مشرك كافر [2]، وكذلك العبادة كقوله تعالى أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ[3] و اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ[4]، وحيث كثر الاطلاق على الدرجات المختلفة في لسان الشرع فلا يمكن الاعتماد على اطلاق الكفر أوالشرك في الأدلة ما لم تقم قرينة على ارادة الكفر الأكبر.
أما الروايات فعمدتها طوئف:
الطائفة الاولى:
كصحيح أبي الصبّاح الكناني عن أبي جعفر (ع) قال: (قيل لأمير المؤمنين (ع) من شهد ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلّى الله عليه وآله كان مؤمنا؟ قال: فأين فرائض الله؟ قال:
وسمعته يقول: كان علي (ع) يقول لو كان الايمان كلاما لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ولا حلال ولا حرام، قال قلت لأبي جعفر (ع) ان عندنا قوما يقولون إذا شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله (ص) فهو مؤمن قال: فلم يضربون الحدود ولم تقطع أيديهم وما خلق الله عز وجل خلقا أكرم على الله عزوجل من المؤمن لان الملائكة خدام المؤمنين