فعدم ذكر علياً بالسوء كما في المعاهدة أول الشرط نقضاً.
وبعضهم يقول كما في المصادر أخذ أهل الكوفة يشتمون معاوية، بل البعض همَّ بقتل معاوية. فلو لم تكن هناك أرتال عسكرية متشابكة مع أرتال أهل الشام كيف يستطيع أهل الكوفة أن يهموا بقتل معاوية، حتى كادت الفتنة أن تقع كما تقول بعض المصادر. وهذا يدل على أن سلاح معسكر الإمام الحسن (ع) وشبكته الأمنية والقواعد الجماهيرية الموجودة لديه لا زال الإمام (ع) يحتفظ بها، بحيث يستطيع أن يعاود المنازلة الميدانية العسكرية والأمنية مع معاوية.